همسة حب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همسة حب

منتدى فلسطيني رائع

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أعجبت بشاب في المنتدى ... فهل أستمر معه؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
تالا المصري
المراقبة العامة
المراقبة العامة
تالا المصري


انثى
عدد الرسائل : 595
العمر : 33
الموقع : www.t7dee21.yoo7.com
العمل/الترفيه : مزعجة
المزاج : مو رايقة
البلد : أعجبت بشاب في المنتدى ... فهل أستمر معه؟ 302560897
sms : تالا الزعلانه
المزاج : أعجبت بشاب في المنتدى ... فهل أستمر معه؟ Mroog
دولتك : فلسطينية
كيف تعرفت علينا : صديق/ة
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/11/2008

أعجبت بشاب في المنتدى ... فهل أستمر معه؟ Empty
مُساهمةموضوع: أعجبت بشاب في المنتدى ... فهل أستمر معه؟   أعجبت بشاب في المنتدى ... فهل أستمر معه؟ Emptyالأحد نوفمبر 23, 2008 10:56 am






الســؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرا على كل ما تقدمونه ووفقكم الله.

دوما ألجأ إليكم، فنصائحكم لي دائما أعرف أنها لن توقعني في الخطأ إن شاء الله، وها أنا اليوم أريد أن أستشيركم في أمر يؤرقني أحيانا وهو:

أن القصة بدأت عند دخولي لمنتدى إسلامي محاولة الاستفادة منه وإذا بي يلفت انتباهي شاب حسن في التدين، أخلاقه أيضا، ولكن ليس هذا من لفت انتباهي بل أفكاره ومبادئه التي والله لم أرها عند أحد لا بنتاً ولا شاباً، فأنا دوما كنت أحلم بأن ألتقي مع شخص لا يهم إن كان ذكرا أو أنثى، بل إنه يحمل أفكارا ومبادئ يمكن أن يقتل بسببها.

في البداية كان مجرد إعجاب بأفكاره فقط، ولكن وربما بعد أن لاحظ توافقا بين أفكارنا لفت انتباهه رغم أني قليلة المشاركات في هذا المنتدى، فأنا أحب التصفح أكثر، المهم بدأ يبدي اهتمامه بي وأحيانا يرمي كلاما دالا على إعجابه بي، وقد قام بدعوتي إلى الماسنجر مرتين ولكني رفضت ـ والله إنه خوفا من الله ـ رغم أني أتمنى أن أحاوره وأتعرف عليه أكثر، وفي المرتين ينسحب بعزة وليس كبقية الشباب ... وأنا لا أقول أنني أحبه رغم أنني أفكر فيه أحيانا، وأيضا أنا أعرف أنه معجب فقط، فماذا أفعل؟هل أوافق أن أتكلم معه في الماسنجر وأقسم أنه سيكون كلاما خاليا من أي شيء سيء وإن شاء الله بموافقة أخي! وأنا من نوع الفتيات التي تفرض احترامها على الكل (ولم أفكر في الموافقة لولا تأكدي من حسن أخلاقه واحترامه)؟ أم ماذا؟ رغم أنني أتمنى حقا أن نتقرب إليه في الحلال ـ زوج، أخ في الله ـ وأنا حقا أشك في أن ألتقي بمثله في كل مواصفاته، وأنا أعني هذا، والدليل أن أخي كان يقول لي أحيانا كثيرة " إن فلسطين ستحرر إن وجد عشرة منك" وهو أكثر بكثير....وهناك أمور كثيرة تدفعني لتجعلني أعجب به لا يمكن أن أشرحها..........

آسفة على صراحتي، ولكنني حاولت أن أقول كل شيء لتتوضح الصورة لديكم.
ادعوا الله لي.
الجـــواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ محبة في الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فقد ختمت سؤالك الكريم بالأسف لأجل هذه الصراحة في هذا السؤال؛ والجواب – يا أختي - أنه لا أسف في هذا، وأنك – بحمد الله عز وجل – لم تقصدي إلا خيراً، بل قد فعلت ما أمرك الله تعالى به حقاً، فإنك تسألين وتسترشدين، تريدين أن تعرفي ما يرضي ربك، ما يوصل إلى قربه، ولذلك اخترت أن يكون السؤال قبل العمل، وهذا هو شأن الفتاة المؤمنة الصالحة إن شاء الله، من أمثالك، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}، يقول تعالى لا تقولوا قولاً، ولا تقوموا بفعل قبل أن تعرفوا هل هو موافق لرضا الله تعالى أم لا؟ فهذا هو واجب المؤمن، ولذلك كان أصل الدين العظيم الذي ينبغي أن تحرصي على معرفته، وعلى أن تجعليه شعارك الذي تسيرين عليه على الدوام هو: أن العلم مقدم على القول والعمل، فالمؤمن صاحب بصيرة، يعلم قبل أن يعمل ليعبد الله على بصيرة، وهذا هو أصل الدين الذي بعث به الرسول - صلوات الله وسلامه عليه – وأيضاً – يا أختي - فإنك بالفعل صاحبة همة عالية تجعلك تحرصين على معالي الأمور، بكرم من الله وفضل، فأنت لا ترضين بالدون، ولا تريدين متاعاً من متاع الدنيا الذي لا قيمة له، وقد قال بعضهم في هذا المعنى:

وما للمرء خير في حياة *** إذا ما ُعدَّ من سَقَطَ المتاع

فالحمد لله الذي وفقك لهذا الخلق الكريم.

وأما عن سؤالك عن هذا الرجل الذي قرأت كلامه في هذا المنتدى، والذي قد دعاك صراحة إلى الكلام معه عبر البريد الآلي (الماسنجر) وكرر هذا الطلب أكثر من مرة، فإن هذا الأمر لابد أن يوزن بميزان الله - عز وجل – فأنت تعلمين أن المؤمنة من أمثالك لا تقدم على أمر يغضب الله، وأسوأ من ذلك أن تقدم عليه وهي تظن أنه يقربها إلى الله، فقد انتظم لها حينئذ خطأ مركب، ومفسدة عظيمة وهي: أن يتقرب المؤمن إلى الله - جل وعلا – بأمر يبعده عنه، وهذا - بحمد الله عز وجل – هو الذي حملك على هذا السؤال لتتثبتي من أمر دينك، وقد أحسنت بهذا إحساناً عظيماً، وأيضاً فإنك - بحمد الله عز وجل – لا تقصدين شراً، ولا تريدين بذلك سوءاً، حتى أنك تريدين أن تحادثي هذا الرجل بموافقة أخيك، وبعلمه، فأنت تريدين أن تكوني واضحة في هذا الشأن، وننتقل بالكلام إلى هذا المعنى من الناحية الشرعية، فأصل ذلك أن تعلمي – يا أختي - أن الله - جل وعلا – إذا حرم أمراً فإنه يحرم كل سبب يؤدي إليه، فتأملي كيف أنه حرم الفواحش ما ظهر منها، وما بطن، ثم حرم بعد ذلك كل داع يدعو إليها، فجعله من المحرمات أيضاً لأنه يؤدي إلى هذا الحرام، فانظري مثلاً كيف حرم الزنا، ولم يكتف - جل وعلا – بذلك، بل حرم على المرأة أن تظهر زينتها أمام الرجال الأجانب، وحرم عليها مجرد إظهار صوت زينتها من تحت الثياب، قال تعالى: {وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ}، وحرم عليها التعطر أمامهم، ومن هذا المعنى أن الله - جل وعلا – منع الرجال والنساء من النظر إلى بعضهم البعض من دون عذر شرعي، قال تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، وتأملي كيف أنه - جل وعلا – أمر بحفظ البصر قبل أن يأمر بحفظ الفرج، وما ذلك إلا لأن من حفظ بصره فقد حفظ وحصن فرجه، حتى قال - صلوات الله وسلامه عليه -: (لا تتبع النظرة النظرة، فإن الأولى لك والثانية عليك). خرجه الإمام أحمد في المسند. فهذا بمجرد النظر الذي يكون بين الرجال والنساء، فكيف بمحادثات تكون بين الرجال، والنساء، فتأملي كيف أنك بمجرد كتابات بينك وبين هذا الرجل قد حصل قدر من التعلق، وكنت صريحة وواضحة، وقلت أنك تفكرين فيه، فكيف لو انتقل الأمر إلى مشافهة ومحادثة؟! إنها خطوات الشيطان، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}، وقال تعالى: {وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ}، فهذا الذي حرمه الله تعالى، ورسوله - صلوات الله وسلامه عليه – فتحريم هذه العلاقة بينك وبين هذا الرجل من الأمور التي لا تردد فيها، فهي آكد من تحريم النظر بين الرجال، والنساء، وآكد من تحريم مجرد إظهار صوت الزينة من تحت الثياب، وهي آكد تحريماً وأغلظ من أن تتعطر المرأة أمامه، فاعرفي ذلك – يا أختي - واحرصي عليه، فإن هذا من آكد العلم النافع، وبهذا تعلمين أنه لا يجوز هنالك بين الرجل والمرأة الأجنبية شيء اسمه الصداقة، بل أبعد من ذلك أن يظن أن ذلك من الأخوة في الله، فهذا أمر لابد أن تحذري منه، فإنه من الأمور المحرمة، فها هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا يحل له أن يختلي بأحد أمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين، هذا مع فضلهم وتمام دينهم وكمال إيمانهم رضوان الله عليهم أجمعين، فكيف الأمر بمن دونهم؟! فلابد أن تكوني على بينة من هذا الأمر، ووصية أخرى احفظيها – يا أختي - وهي أن تكوني بعيدة عن هذه المنتديات التي يكون فيها الكتابة بين الرجال والنساء، فإن شاركت في منتدى فليكن مقصوراً على أخواتك المؤمنات، وليس فيه مجال للذكور، فللرجال مواطنهم، وميدانهم، وللنساء مواطنهن وميدانهن، فكل يعطى حقه وبحسبه، فهذا هو شرع الله - عز وجل – فاعرفي ذلك واحرصي عليه، ولا تترددي – يا أختي - في الثبات على ما أنت عليه، وتذكري أن هذا الطلب من هذا الرجل الذي طلب منك أن تقيمي معه هذه المحادثات هو طلب محرم، ولا يجوز تلبيته، وأيضاً فإنه كان يجب عليه أن يسأل قبل أن يعمل، هذا إذا كان جاهلاً بالحكم، فلا عذر له في ترك السؤال مع إمكانه، فإن الله قد أوجب العلم قبل القول والعمل، كما تقدم، فبهذا تعرفين أنه لا يحل لك الدخول على الأمر، وخير ما تقومين به – يا أختي - أن لا تتردي في ترك الكتابة في هذه المنتديات، والاكتفاء بالاستفادة مما تجدينه مكتوباً، وعدم المشاركة، بل اقطعي عن نفسك هذا الكلام، واذهبي إلى ما هو خير لك في مواقع تفيدك في دينك ودنياك، وأيضاً – يا أختي - إن الكلام وحده لا يكفي، فلابد أن يصدقه العمل، فكم من إنسان قد يزين القول وقد ينمقه وقد يعجبك، ولكن عمله يكون مخالفاً، ولذلك كان من عظيم ما أشار إليه - جل وعلا – في صفات بعض الناس، وهم من المنافقين: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}، فلا تغتري بذلك، وليكن دوماً طاعة الله أمامك.

ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد وأن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين، وأن يوفقك لما يحب ويرضى، وأن يزيدك من فضله، فأنت من فتيات الإسلام اللاتي يؤمل - بإذن الله عز وجل – أن يحملن هذا الدين، وأن يكن من الداعيات إلى رضوانه.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.t7dee21.yoo7.com
OoOoO
نائب/ة المديرة
نائب/ة المديرة
OoOoO


ذكر
عدد الرسائل : 379
العمر : 31
العمل/الترفيه : التلوين
المزاج : أعجبت بشاب في المنتدى ... فهل أستمر معه؟ I%20love%20vb
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/11/2008

أعجبت بشاب في المنتدى ... فهل أستمر معه؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أعجبت بشاب في المنتدى ... فهل أستمر معه؟   أعجبت بشاب في المنتدى ... فهل أستمر معه؟ Emptyالخميس نوفمبر 27, 2008 3:54 am

يعطيكي العافيه ع المضوع الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أعجبت بشاب في المنتدى ... فهل أستمر معه؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همسة حب  :: منتدى الحوار والنقاش العام-
انتقل الى: